لوجهين، أحدهما: التشاكل بين المعطوف والمعطوف عليه. والثاني: الإمام مصحف عثمان رضي الله عنه. وانتصابه بمضمر، أي: ويعذب الظالمين، أو نحوه مما يدل عليه سياق الكلام، نحو: أوعد، وكافى.

فإن قلت: المفسِّر هنا {أَعَدَّ لَهُمْ}، فَلِمَ عدلت عنه إلى نحو ما ذكرت؟ قلت: أجل، الأمر كما زعمت وذكرت، غير أني عدلت عنه لسبب وهو تعديته بنفسه، يعضدني حرف ابن مسعود رضي الله عنه: (وللظالمين) بزيادة اللام (?)، على: وأعد للظالمين.

وقرئ: (والظالمون) بالرفع (?) على الابتداء، وخبره الجملة التي بعده، والجملة معطوفة على ما قبلها، والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الإنسان

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015