قوله عز وجل: {وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ} الضمير في {إِنَّهُ} للقرآن أو للرسول عليه الصلاة والسلام (?).

وقوله: {وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ} اختلف في الضمير، فقيل: للقرآن. وقيل: للتكذيب. وقيل: ليوم القيامة. وقيل: للإهمال، أي: وإن إهمالهم إياه ندامة لهم يوم القيامة. قلت: ويجوز أن يكون للرسول - صلى الله عليه وسلم - (?).

{وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ} أي: وإنَّ القرآن. والله أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الحاقة

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015