القيام، انتهى كلامه (?). فهو مضارع أدغمت التاء منه في الدال بعد قلبها دالًا.

وقوله: {وَهُوَ مَذْمُومٌ} في محل النصب على الحال من المستكن في {لَنُبِذَ}.

{وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ (51) وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (52)}:

قوله عز وجل: {وَإِنْ يَكَادُ} (إنْ) مخففة من الثقيلة على تقدير الأمر أو الشأن، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية عند أهل البصرة، وعند أهل الكوفة (إنْ) بمعنى (ما)، واللام بمعنى (إلَّا) (?).

وقوله: {لَيُزْلِقُونَكَ} قرئ: بضم الياء من أَزْلَقَهُ، وفتحها (?) من زَلَقَهُ بمعنىً، كحَزَنَهُ وأَحْزَنَهُ، والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة نون

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015