وقوله: {وَكُتُبِهِ}، قرئ: بالألف على التوحيد، على إرادة الإنجيل، أو الجنس، وبغير ألف على الجمع (?)، وهو الأصل لأنَّ الكتب المنزلة جماعة، وهي صدّقت بجميعها، فاعرفه.
وقوله: {مِنَ الْقَانِتِينَ} قد جوز أن تكون {مِنَ} للتبعيض، وأن تكون لابتداء الغاية على أنَّها ولدت منهم (?). قيل: وإنما قيل: {مِنَ الْقَانِتِينَ} على التذكير، لأنَّ الذين يقنتون فيهم المذكور، فغلّب المذكور على الإناث تفضيلًا لهم (?)، وكذا قوله: {مَعَ الدَّاخِلِينَ} لأنَّ الدخول صفة تقع على القبيلين. والله تعالى أعلم بكتابه.
هذا آخر إعراب سورة التحريم
والحمد لله وحده