وهو عند الكسائي والفراء نعت لمصدر محذوف، أي: أنفقوا إنفاقًا خيرًا لأنفسكم (?). وهو عند أبي عبيدة: خبر (كان) مضمرة، أي: أنفقوا يكن خيرًا لأنفسكم (?). ومن جعل الخيرَ المالَ كقوله: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا} (?) فهو منصوب بأنفقوا مفعول به (?).

وقوله: {يُضَاعِفْهُ} جواب الشرط، و (يغفر) عطف عليه، ويجوز نصبه على الظرف، ورفعه على القطع والاستئناف، ولا يجوز القراءة به لأنَّ القراءة سنة متبعة، وإنما ذكرته ليعرف المعرِبُ وجوهَ الإعراب، والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة التغابن

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015