تسميه: عَروبة (?)، ويجمع على جُمُعَات، وجُمَع.

ويجوز في الكلام: (الجُمَعَة) بفتح الميم (?)، على معنى: يوم الوقت الجامع، على نسب الفعل إليها، كأنها تجمع الناس، كقولهم: رجل لُعَنَةٌ، إذا كان يلعن الناس (?).

{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (11)}

قوله عزَّ وجلَّ: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} إنما كُني عن الأول دون الثاني عَكْسُ ما في التوبة في قوله: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا} (?) لأنَّ ميلهم كان إلى التجارة على ما فسر (?). وقيل: في الكلام حذف تقديره: وإذا رأوا تجارة انفضوا إليها، وإذا رأوا لهوًا انفضوا إليه، فحذف أحدهما لدلالة المذكور عليه (?).

وقوله: {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} انتصاب قوله: {قَائِمًا} على الحال. والله تعالى أعلم بكتابه.

هذا آخر إعراب سورة الجمعة

والحمد لله وحده

طور بواسطة نورين ميديا © 2015