من فقهاء الصحابة والتابعين (?). وعلى الثاني: خبرٌ، والضمة ضمة إعرابٍ، والمعنى: لا يمسه إلا الملائكة.

والجمهور على تخفيف الطاء وفتح الهاء، وفعله طَهَّرَ، طَهَّرَهُم الله من الذنوب والخطايا، فهم مطهرون، وقرئ: (إلا المُطَّهِّرُونَ) بتشديد الطاء وكسر الهاء (?)، وأصله: المتطهرون، فأدغمت التاء في الطاء، وبه قرئ أيضًا، أعني بالأصل (?). و (المُطْهَرون) بإسكان الطاء وفتح الهاء مخففة (?)، من أطهره بمعنى طَهَّره. وقرئ أيضًا كذلك، غير أنه بكسر الهاء (?)، بمعنى يُطَهرون أنفسهم أو غيرهم بالاستغفار لهم وما يُنَزِّلونه من الوحي.

وقوله: {تَنْزِيلٌ} الجمهور على رفعه، على: هو تنزيل، أو صفة أخرى لقرآن، أي: مُنزل من رب العالمين، تسمية للمفعول بالمصدر، كخلق الله، وضرب الأمير، أو وُصِفَ بالمصدر لكونه نُزِّل نجومًا (?) دون سائر الكتب المنزلة، فكأنه في نفسه تنزيل، كقولك: رجل صَوْمٌ، وزَوْزٌ. وقرئ: (تنزيلًا) بالنصب (?) على: نُزِّلَ تنزيلًا.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015