وأنشد قطرب (?) وغيره:
أقبل سيل جاء من أمر الله ... يحردُ حردّ الجنة المغلَّة (?)
(الرحمن) جر؛ لأنه نعت لله تعال، ولا يثنى الرحمن ولا يجمع؛ لاختصاصه بالله تعالى؛ (وأما قول أبي حنيفة) (?) في مسيلمة الكذاب (?) رحمن اليمامة، وقول الشاعر:
وأنت غيث الورى لا زلت رحمانا (?)
فباب من تعنتهم في كفرهم، فالرحمن خاص اللفظ حيث إنه لا يسمى به غيره، عام المعنى حيث إنه يشمل العامة، وإحسانه لجميع المخلوقات. وعكسه