قوله عز وجل: (فلولا أُلقي عليه أساورةٌ) وقرئ: (أَسْوِرَةٌ) (?). فأسْوِرَةٌ جمع سِوَارٍ، وسُوَارٍ، يقال: سِوَارُ المَرَأةِ وسُوَارُهَا وإسوارها، عن الكسائي وغيره (?) وأساورة: يجوز أن يكون جمع إسوار، كإعصار وأعصاير، والأصل أساوير وأساورة على تعويض التاء من ياء أساوير، كما قالوا: زنادقة في زناديق. وأن يكون جمع أَسْوِرة كأساق في جميع أسقية. والأصل أساور، وألحقت الهاء لتأنيث الجمع كما ألحقت في صياقلة لذلك.
وقرئ: (أَلْقَى عليه أسورةً) و (أساور) على البناء للفاعل، وهو الله عز وعلا (?).
وقوله: {مُقْتَرِنِينَ} نصب على الحال، أي: متتابعين له. وقيل: منضمين إليه، يقال: قَرَنْتُ فلانًا بفلان، فاقترن به (?).
وقوله: ؛ {فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا} قرئ: بفتح السين واللام (?)، وهو جمع سالف، كخدم في خادم. وقيل: مصدر وصف به، فيصلح للواحد والجمع، وهو هنا للجمع.
وقرئ: (سُلُفًا) بضمهما (?)، وذلك يحتمل وجهين: أن يكون جمع