حالًا من الضمير الذي في الظرف، وهو أمتن، والعامل: الظرف، ومثله: {رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} (?) في جميع ما ذكرت.

{لِمَا مَعَهُمْ}: (ما) موصول، والظرف صلته، وعائده: الضمير الذي في الظرف.

{مِنْ قَبْلُ}: أي: من قبل ذلك، فلما قطع من الإضافة بُني كما ترى.

{يَسْتَفْتِحُونَ}: في موضع نصب بخبر كان. وقيل: في معناه وجهان:

أحدهما: يستنصرون، والاستفتاح: استنصار، وكانت اليهود يستنصرون على المشركين إذا قاتلوهم، فيقولون: اللهم افتح علينا وانصرنا بالنبي المبعوث في آخر الزمان الذي نجد بعثه وصفته في التوراة (?).

والثاني: يفتحون عليهم ويُعَرِّفُونَ (?) أن نبيًّا يُبعث منهم قد قَرُبَ أوانه، والسين للمبالغة، كالتي في استعجب، واستسخر (?).

{فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا} من الحقِّ {كَفَرُوا بِهِ} بغيًا وحسدًا وحرصًا على الرياسة (?).

واختلف في جواب (لَمَّا) الأولى على ثلاثة أوجه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015