الأصل (?). وقيل: هما لغتان. والمعنى: بالروح المقدسة، كما تقول: حاتم الجود.
قيل: ووصفت بالقدس كفا وصفت بالاختصاص في قوله: {وَرُوحٌ مِنْهُ} (?).
واختلف في روح القدس، فقيل: إنه جبريل - عليه السلام -، وقيل: الإنجيل جعل روحًا، كما جعل القرآن روحًا في قوله: {رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} (?). وقيل: اسم الله الأعظم الذي كان يحيي الموتى بذكره (?).
{أَفَكُلَّمَا} الهمزة للاستفهام جيء بها للتوبيخ والتعجب من حالهم، كأنه قيل: آتيناهم ما آتيناهم ففعلتم ما فعلتم، ثم وُبّخوا على ذلك، ودخلت الفاء للعطف على هذا المقدر. و (كلما) ظرف، وقد مضى الكلام عليه عند قوله: {كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ} بأشبع ما يكون (?).
{جَاءَكُمْ}: جاء: فعل يتعدى بنفسه تارة وبحرف الجر أخرى، تقول: جئتُ زيدًا، جئت إلى زيد، وعدَّاه هنا بنفسه كما ترى.
{بِمَا لَا تَهْوَى}: (ما) موصولة وما بعدها صلتها، وعائدها محذوف، أي: بما لا تهواه، ويَحتمل أن تكون موصوفة وما بعدها صفتها.
و{تَهْوَى}: تحب، يقال: هَوِيَ يَهْوَى بكسر العين في الماضي وفتحها في الغابر هَوىً، إذا أحب، وألفه منقلبة عن ياء: فإن قلت: ما