على الإضافة (?)، وفي الكلام حذف موصوف، أي: قلبِ كُلِّ إنسانٍ متكبرٍ جبارٍ، لأن المتكبر في الحقيقة هو الإنسان. وقيل تقديره: على كل قلب كلِّ متكبرٍ، فحذف (كل) الثانية لدلالة الأولى عليها (?).

وقوله: {أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ} بدل عن {الْأَسْبَابَ}.

وقوله: (فَأَطَّلِعُ) قرئ: بالرفع، عطفًا على قوله: {أَبْلُغُ}. والمعنى: لعلي أبلغُ ولعلي أطَّلعُ. وبالنصب (?) على جواب الترجي تشبيهًا للترجي بالتمني من حيث إن كل واحد منهما غير موجب، ونصبه بإضمار أَنْ، والمعنى: إن أبلغْ أطَّلعْ (?). وقيل: هو جواب الأمر، أي: إن تبن لي أطَّلِع (?).

وقوله: {وَكَذَلِكَ} نعت لمصدر محذوف، أي: تَزْيِيِنًا مثل ذلك التزيين.

وقوله: (وَصدَّ) قرئ: بفتح الصاد على البناء للفاعل (?)، وهو فرعون، ويجوز أن يكون لازمًا، أي: أعرض عن طريق الحق، أي: عدل عنه، وأن يكون متعديًا، أي: صد الناس عنها. وبضمها على البناء للمفعول (?)، لقوله: {زُيِّنَ}. وبكسرها (?)، على نقل حركة العين إلى الفاء لتدل عليها،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015