وقال أبو إسحاق: هو فُعْلُون من الانعراج (?)، وهو الانعطاف، وهذا حسن جيد من جهة المعنى، ولكن ضعيف شاذ من جهة عدم نظيره في كلام القوم.

وحُكي فيه كَسْرُ العينِ وفَتْحُ الجيم، وعُزي إلى بعض القراء (?)، وأنهما لغتان كالبُزْيُون والبِزيَون، وهو السندس (?)، والقديم: المحْوِلُ، عن الفراء (?). وقيل: العتيق. وقيل: الذي أتى عليه الزمان حتى يبس (?).

قال الزمخشري: وإذا قَدُمَ دَقَّ وانحنى واصفرَّ، فَشُبِّهَ به من ثلاثة أوجه، وقيل: أَقَلُّ مُدَّةِ الموصوفِ بالقِدَمِ: الحولُ، فلو أن رجلًا قال: كل مملوك لي قديم فهو حر، أو كتب ذلك في وصيته، عُتق منهم من مضى له حَوْلٌ أو أكثر، انتهى كلامه (?).

{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (4)}:

قوله عز وجل: {سَابِقُ النَّهَارِ} الجمهور على حذف التنوين تخفيفًا، وقرئ: (سابقٌ النَّهَارَ) بالتنوين والنصب (?) على الأصل، وبالنصب مع حذف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015