والثاني: من صلة {عَرَضْنَا} أي: عرضناها ليظهر نفاق المنافقين وشرك المشركين فيعذبهم الله، ويظهر إيمان المؤمنين ويتوب الله عليهم، وما بينهما في كلا التأويلين اعتراض.
والجمهور على نصب قوله: {وَيَتُوبَ} عطفًا على {لِيُعَذِّبَ}، وقرئ: بالرفع (?) على الاستئناف والقطع مما قبله.
وقوله: {وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} كلاهما خبر كان (?)، أي: غفورًا للمؤمنين، رحيمًا بهم. والله تعالى أعلم بكتابه [وبالصواب في آياته] (?).
هذا آخر إعراب سورة الأحزاب
والحمد لله وحده