وقوله: {وَكِيلًا} حال أو تمييز، وقد ذكر في غير موضع (?).

وقوله: {مِنْ قَلْبَيْنِ}: (من) صلة.

وقوله: {وَمَا جَعَلَ أَزْوَاجَكُمُ اللَّائِي تُظَاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهَاتِكُمْ} (اللائي) جمع التي، والأصل إثبات الياء بعد الهمزة لعدم التنوين، لأن قوله: (لائي) فاعل، فالياء لام الفعل، فالأصل إثباتها، ويجوز حذفها اجتزاء بالكسرة عنها، ويجوز تخفيف الهمزة على مذاق العربية وقلبها ياء، قال أبو علي: ومثل هذا البدل من الهمز لا يُقْدَم عليه إلا بسمع، انتهى كلامه (?)، وقد قرئ بهن (?).

وأما (تَظَّهَرون) فقرئ: (تُظَاهِرون) بضم التاء وتخفيف الظاء وكسر الهاء (?)، من المظاهرة، والفعل وإن كان للرجل وحده، فإن القوم يستعملون هذا البناء للواحد نحو: عاقبت اللص، وداويت العليل، وعافاه الله، وكفاك دليلًا: {قَاتَلَهُمُ اللَّهُ} (?).

و(تَظَّاهرون) بفتح التاء وتشديد الظاء (?)، والأصل تتظاهرون، فأدغمت التاء في الظاء بعد قلبها ظاء.

وكذلك من قرأ: (تَظَّهَرون) (?) فالأصل تَتَظَهَّرون فأدغم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015