{فَانْبَجَسَتْ} (?)، والانفجار: خروج الماء بكثرة، والانبجاس: خروجه قليلًا قليلًا؟ قلت: قيل: كان ابتداؤه الانبجاس ثم الانفجار (?).
وقد جُوّز أن تكون اللام في {الْحَجَرَ} للعهد، والإشارة إلى حجر معلوم، وأن تكون للجنس، أي: اضرب الشيء الذي يقال له: الحجر. والضمير في {مِنْهُ} للحجر (?).
{اثْنَتَا عَشْرَةَ}: إنما جمع بين علامتي تأنيث فيه، لأن انضمام عشرة إلى الصدر بمنزلة المضاف إليه إلى المضاف من حيث إنه قام مقام النون في (اثنان)، فاثنتا عشرة بمنزلة قولك: حليلة طلحة، في أن كل واحد من المضاف والمضاف إليه تكون فيه تاء التأنيث.
وقرئ: (عشرة) بإسكان الشين، وكسرها، وفتحها (?)؛ أما الإسكان: فلغة أهل الحجاز، وأما الكسر: فلغة بني تميم، وأما الفتح: فذُكر أنه لغية، وهو رديء في المؤنث.
و{عَيْنًا} نصب على التمييز. والعين: اسم مشترك، وهي هنا منبع الماء.
{قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ}: (أناسٍ) اسم جمع لا واحد له من