الماء، إذا جمعتَه، لأنها تجمع أهلها، ومنه المِقْرَاة: للحوض الذي يجتمع فيه الماء.

وقوله: {فَكُلُوا مِنْهَا} أي: من طعامها وثمارها، فحذف المضاف.

{رَغَدًا}: إما وصف لمصدر محذوف، أي: أكلًا رَغَدًا، وإما حال، وقد ذكر فيما سلف (?).

وقوله: {وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا} قيل: الباب باب القرية. وقيل: هو باب القُبَّة التي كانوا يصلون إليها (?). و {سُجَّدًا}: جمع ساجد، كشُهَّد في جمع شاهد، وهو منصوب على الحال من الضمير في {وَادْخُلُوا}، أي: ادخلوا ساجدين.

قيل: أُمروا بالسجود عند الانتهاء إلى الباب شكرًا لله وتواضعًا.

وقيل: السجود أن ينحنوا ويتطامنوا داخلين، ليكون دخولهم بخشوع وإخبات.

وقيل: جعل الباب قصيرًا ليخفضوا رؤوسهم، فلم يخفضوها ودخلوا مُتَزَحِّفِين على أوراكهم (?).

{حِطَّةٌ}: خبر مبتدأ محذوف، أي: مسألتُنا حطة. والأصل النصب، بمعنى: حُطَّ عنا ذنوبنا حطة.

فإن قلت: فإن كان الأمر على ما زعمت فلم رُفِعَتْ؟ قلت: قيل: لِيُعطيَ معنى الثبات، كقوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015