في قوله عز وجل: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} (?).
وقرئ: {تَنْبُتُ} بفتح التاء وضم الباء (?)، والباء للحال أو للتعدية، وكذا في قول من جعل أنبت بمعنى نبت.
وقرئ: (تُنْبَتُ) بضم التاء وفتح الباء (?) على ترك تسمية الفاعل، وحكمه حكم (تَنْبُتُ)، أي: تنبت وفيها الدهن، والدهن عصارة الزيتون.
وقوله: {وَصِبْغٍ} الجمهور على جره عطفًا على لفظ قوله: {بِالدُّهْنِ} وقرئ: (وصِبْغًا) بالنصب (?) عطفًا على محله، والصبغ والصباغ ما يصطبغ به من الأدم، وسمي صبغًا، لأن الخبز يلون به إذا غمس فيه، والمراد به الزيت عن ابن عباس - رضي الله عنهما -، وعند غيره: الزيتون (?).
وقد مضى الكلام على {نُسْقِيكُمْ} في سورة النحل (?). وقرئ: (تَسْقيكُمْ) بتاء مفتوحة النقط من فوقها (?)، والمنوي فيه للأنعام.
وقوله: {وَعَلَيْهَا وَعَلَى الْفُلْكِ} أعيد (على) كراهة أن يعطف على المضمر المخفوض من غير إعادة الجار.