جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} ويدل على التوسعة (?).
وقوله: {هُوَ سَمَّاكُمُ} (هو) كناية عن اسم الله جل ذكره عند جمهور المفسرين (?) تعضدهم قراءة من قرأ: (الله سماكم) وهو أبي بن كعب - رضي الله عنه - (?). وقط ل الحسن: {هُوَ} كناية عن إبراهيم - عليه السلام -، يعضده: {وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ. . .} الآية (?).
قوله: {مِنْ قَبْلُ} أي: من قبل القرآن، يعني في التوراة والإنجيل وسائر كتبه. {وَفِي هَذَا} أي: وفي القرآن. وقيل: وفي هذا الزمان (?).
وقوله: {مِنْ قَبْلُ} على قول الحسن: من قبل هذا الزمان، أو من قبل مجيء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، يعني في زمان إبراهيم - عليه السلام -.
وقوله: {لِيَكُونَ الرَّسُولُ}، من صلة {سَمَّاكُمُ}.
وقوله: {فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} أي: فنعم المولى هو لمن تولاه، ونعم الناصر هو لمن استنصره.
هذا آخر إعراب سورة الحج
والحمد لله وحده