وقيل: انتصابها على المصدر، لأنها نوع من الرؤية، فنُصِبَتْ بفعلها كما تنصب القرفصاء بفعل الجلوس (?)، أو: رؤيةً ذاتَ جهرةٍ، فحُذف الموصوف والمضاف (?).

وقرئ: (جَهَرةً) بفتح الهاء (?) على أنها مصدر، كالغَلَبَة، أو جَمْعُ جاهِرٍ، كحارس وحَرَسَة، وأصل الجهر: الكشف، فاعرفه.

{فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ}: الصاعقة فاعلة، وجمعها صواعق، وهي ما صعقهم، أي أماتهم (?).

قيل: نار وقعت من السماء فأحرقتهم (?).

وقيل: صيحة أتت (?) من السماء، يقال: صعقتهم السماء، إذا ألقت عليهم الصاعقة، عن أبي زيد (?):

{وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ}: في موضع نصب على الحال من الكاف والميم في {فَأَخَذَتْكُمُ}.

{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015