المكتوب، تسمية للمفعول بالمصدر، كخلق الله، وصيد الصائد. أو إلى الفاعل، واللام في للكتاب صلة، كالتي في قوله عز وجل: {رَدِفَ لَكُمْ} (?) أي: كما يطوي الملَك أو الكاتب الكتاب.
والجمهور على كسر السين والجيم وتشديد اللام في {السِّجِلِّ}، وقرئ: (السُّجُلِّ) بضم السين والجيم، وتشديد اللام بوزن العُتُلّ (?). و (السَّجْلِ) بفتح السين وإسكان الجيم وتخفيف اللام بلفظ الدَّلْوِ (?). (والسِجْلِ) بكسر السين وسكون الجيم وتخفيف اللام بلفظ الحِمْلِ (?)، وهي لغات مسموعة فيه حكاها أبو الفتح وغيره (?).
وقرئ: (للكتاب) مفردًا وجمعًا (?). فالإِفراد على إِرادة الجنس، والجمع على موافقة المعنى.
وقوله: {كَمَا بَدَأْنَا} محل الكاف النصب على أنه نعت لمصدر محذوف، وما مصدرية، أي: نعيد الخلق إعادة مثل ابتدائه، أي: مثل ابتداء الخلق.
وقيل: الكاف معمول فعل مضمر يفسره {نُعِيدُهُ}، وما موصولة، أي: نعيد مثل الذي بدأناه نعيده (?). و {أَوَّلَ خَلْقٍ}: ظرف لبدأناه، أو