للقلوب وحال لأصحابها، كما أن الاختلاف في قوله: {ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا} (?) فعل للألوان، وصفة للثمرات، ولها نظائر في التنزيل.
وقرئ: (لاهيةٌ) بالرفع (?) على أنه خبر [بعد خبر] (?) لقوله: {وَهُمْ}. والقلوب مرتفعة بها أيضًا على الفاعلية.
وقوله: {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا} في محل {الَّذِينَ} ثلاثة أوجه:
أحدها: الرفع، وفيه خمسة أوجه - أحدها: بدل من الواو في {أَسَرُّوا} إعلامًا بأنهم الموسومون بالظلم الفاحش فيما أسروا به. والثاني: فاعل {أَسَرُّوا} على لغة من قال: أكلوني البراغيث. و:
442 - . . . . . . . . . ... . . . . . يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أقاربُه (?)
والثالث: فاعل فعل مضمر، أي: وأسروا النجوى، وقال الذين ظلموا كيت وكيت. والرابع: مبتدأ خبره محذوف تقديره: الذين ظلموا يقولون: هل هذا إلا بشر مثلكم؟ دل عليه هذا المقول. والخامس: بالعكس، أي: هم الذين ظلموا.
والثاني: النصب على الذم.
والثالث: الجر على البدل من (الناس) أو على النعت لهم (?).