وقوله: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} النسي: بمعنى الناسي وهو التارك، أي: وما كان ربك تاركًا لك منذ أبطأ عنك الوحي (?).

وقيل: وما ربك ناسيًا، يعني: إذا شاء أن يرسل إليك أرسل (?).

وقيل: المعنى أنه عالم بجميع الأشياء، ما مضى منها وما غبر، لا ينسى منها شيئًا (?).

{رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (65)}:

قوله عز وجل: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ} بدل من قوله: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ} (?)، أو خبر مبتدإٍ محذوف، أي: هو رب السموات فاعبده، كقوله:

424 - وَقَائِلَةٍ خَوْلَانُ فَانْكِحْ فَتَاتَهُمْ ... . . . . . . . . . . . . (?)

أي: هؤلاء خولان، أو مبتدأ خبره {فَاعْبُدْهُ} على رأي من يرى صلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015