بالتحريك، ويسكن الآخر ويريد بذلك الفرق بينهما (?)، وقد ذكر في "الأعراف" (?).
وقوله: {يَلْقَوْنَ غَيًّا} الغي: الضلال والخيبة أيضًا، وهو مصدر قولك: غَوَى فلان يَغوِي بفتح العين في الماضي وكسرِها في الغابر غَيًّا، وأصله غَوْيًا، فأدغمت الواو في الياء بعد قلبها ياء، وغَوَايةً أيضًا، فهو غاوٍ وغَوٍ (?). وأُنشد:
422 - فَمَنْ يَلْقَ خَيْرًا يَحْمَدِ النَّاسُ أَمْرَهُ ... وَمَنْ يَغْوِ لَا يَعْدَمْ عَلَى الغَيِّ لَائِمًا (?)
423 - وَهَلْ أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ ... غَوَيْتُ وَإِن تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ (?)
وعن أبي إسحاق: جزاء غي (?). وقيل: غيٌّ وادٍ في جهنم (?). وقيل: بئر فيها (?).
{إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئًا