الواو لقال: تأوّ، كما تقول: في تَسَوَّى وتَلَوَّى: تلوَّ وتسوَّ، انتهى كلامه (?).
وجمع الآية: آيٌ، وآياتٌ، وآيايٌ، قال:
67 - لم يُبْقِ هذا الدّهْرُ من آيايِهِ ... ......................... (?)
وآيَاءٌ أيضًا (?)، وهذا يدل على أن عينَها ياءٌ، ولو كانت واوًا لقالوا: آوايٌ، وآواءٌ، ووزنه أفعال، فالألف الأولى بدل من همزة هي فاء الكلمة، والياء التي بعدها عينها، والألف التي بعد الياء ألف الجمع، والهمزة الأخيرة بدل من ألفٍ، وتلك الألف مبدلة من ياءٍ هي لام الكلمة، فاعرفه.
{يَابَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)}:
قوله عز وجل: {يَابَنِي إِسْرَائِيلَ} بني: منصوب لأنه منادى مضاف، وهو جمع ابن، وأصله: (بَنَوٌ) على فَعَل بالتحريك، لقولهم في جمعه: أبناء، كجَمَل وأجمال. والذاهب منه واو عند قوم، وياء عند آخرين (?). والألف في أوله عوض من اللام الذاهب (?).
و{إِسْرَائِيلَ}: هو يعقوب - عليه السلام -، لَقَبٌ له (?)، قيل: معناه في لسانهم: