والوجه هو الأول، وهو أن يكون لازمًا، وأن تَنصب {رُطَبًا} على التمييز أو على الحال، وقد ذكرت مذهب المبرد فيه قبيل (?).
وقرئ أيضًا: (تُسَاقِط) بضم التاء، وكسر القاف مخففة السين بوزن تُفَاعِل (?)، ومعناه: (تُسْقِطُ) بضم التاء، وبه قرأ بعض القراء (?)، والمنوي فيهما للنخلة.
و(يُسَاقِطْ) بضم الياء النقط من تحته، وكسر القاف مخففة السين (?)، على إسناد الفعل إلى ضمير الجذع.
و{رُطَبًا}: على هذه القراآت الثلاث مفعول به، أو حال والمفعول محذوف وهو الثمرة، أي: تُسْقِطُ النخلة ثمرها في حال كونها رطبًا.
وقرئ أيضًا: (يَسَّاقط) بفتح الياء والسين مشددة (?)، والأصل يَتَساقط، فأدغمت التاء في السين، ومعناه: (يَسْقُطُ)، وبه قرأ بعض القراء (?)، والمستكن فيهما للجذع، و {رُطَبًا} تمييز. أو حال، فهذه تسع قراءات فاعرفهن جمع.
فإن قلت: هل ثَمَّ فرق بين تُسَاقِطْ وتَسْقُطُ، أو: تُسَاقِط وتُسْقِط أم لا؟ قلت: نعم بينهما فريق، وذلك أن السقوط أو الإسقاط يكون دفعة واحدة في