لله، بل كان متواضعًا مطيعًا له.
وقوله: {وَسَلَامٌ عَلَيْهِ} ابتداء وخبر.
{وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا}: عطف على {يَوْمَ وُلِدَ} والجميع ظرف للخبر، أي: سلام كائن عليه في هذه الأيام. وقيل: سلم الله عليه في هذه الأحوال والمواطن تكريمًا له (?).
وقيل: المراد بالسلام هنا: السلامة (?)، أي: سلامة مني له في هذه الأحوال.
{وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (16)}:
قوله عز وجل: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ} في الكلام حذف مضاف تقديره: واذكر يا محمد في القرآن لأهل مكة قصة مريم، أو خبرها، وقد ذكر فيما سلف من الكتاب أن مريم اسم أعجمي والمانع له من الصرف العجمة والتعريف (?). وقيل: عربي، وهو مفعل من رام يريم، والمانع له من الصرف التعريف والتأنيث (?).