وقيل: تقلبة واحدة في يوم عاشوراء (?).
والأيقاظ: المتنبهون، والرقود: النائمون.
وقوله: {وَنُقَلِّبُهُمْ} الجمهور على النون على الإخبار عن الله عز وجل بلفظ الجمع على وجه التفخيم والتعظيم، وقرئ: (ويُقَلِّبُهُمْ) بالياء النقط من تحته (?)، والمنوي له فيه أيضًا جلت قدرته (?). وقرئ أيضًا: (وَتَقَلُّبَهُمْ) بفتح التاء والقاف وضم اللام وفتح الباء (?)، وهو مصدر قولك: تَقَلَّبَ يَتَقَلَّبُ تَقَلُّبًا، إذا تحرك وانتقل من حال إلى حال، وانتصابه بفعل دل عليه ما قبله وهو قوله: {وَتَرَى الشَّمْسَ}.
وقوله: {وَتَحْسَبُهُمْ} كأنه قيل: وترى أو تشاهد تقلبهم، قيل: فإن قيل: إن التقلب حركة، والحركة غير مرئية. قيل: هذا غور آخر ليس من القراءة في شيء، ألا إنك تراهم يتقلبون، فالمعنى مفهوم، وليس كل أحد يقول: إن الحركة لا ترى.
وقوله: {ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ} ظرفا مكان. وأُنِّثا على تأويل البقعة، وناصبهما ونقلب، أو التقلب.
وقوله: {وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ} و (كلبهم): مبتدأ، و {بَاسِطٌ}: خبره، {ذِرَاعَيْهِ}: نصب به، وإنما نَصَبَ {بَاسِطٌ} وهو