آياتنا. و {عَجَبًا}: وصف لخبر كان، وصف بالمصدر، كقولك: رجلٌ عدلٌ، أو كانوا آية ذات عجب.
ولك أن تجعل {عَجَبًا} خبر كان، و {مِنْ آيَاتِنَا} حالًا منه، ولا يجوز أن تكون من صلة قوله: {عَجَبًا} لأن ما كان من صلة المصدر لا يتقدم عليه.
ولك أن تجعل {عَجَبًا} حالًا من المنوي في الخبر، أو خبرًا بعد خبر.
والكهف: المغارة الواسعة في الجبل، فإذا صَغُرَ فهو غار (?).
واختلف في (الرقيم)، فقيل: هو اللوح الذي كانت فيه أسماؤهم (?)، قيل: وإنما سمي رقيمًا، لأن أسماءهم كانت مرقومة فيه، والرقم: الكتابة.
وقيل: هو الوادي الذي فيه الكهف (?).
وقيل: اسم القرية التي خرج منها أصحاب الكهف (?).
وقيل: اسم كلبهم (?).
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: ما أدري ما الرقيم، أكتاب أم بنيان؟ (?).