وقوله: {رَغَدًا} مصدر في موضع الحال من الرزق، أي: واسعًا. وقيل: طيبًا، وقيل: هنيئًا (?).

وقوله: {بِأَنْعُمِ اللَّهِ} الأنعُم: جمع نعمةٍ على ترك الاعتداد بالتاء، كدِرْعٍ وأَدْرُعٍ، أو جمع نُعْمٍ كودّ وأَوُدٍّ، يقال: هذه أيام طُعْمٍ ونُعْمٍ (?). وفي الحديث: "نادى منادي النبي - صلى الله عليه وسلم - بالموسم بمنى، إِنَّهَا أَيَّامُ طُعْمٍ ونعم، فلا تصوموا" (?). أو جمع نَعْمَاء كبَأْسَاءَ وأبُؤسٍ، وضرَّاء وأضُرٍّ (?).

وقوله: {فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ} الجمهور على جر الخوف عطفًا على الجوع. وقرئ: (والخوفَ) منصوبًا (?) عطفًا على اللباس، أو على موضع {الْجُوعِ} على أن ألبسهم الجوع والخوف، أو على تقدير حذف المضاف، وإقامة المضاف إليه مقامه، أي: ولباس الخوف.

وقوله: {وَهُمْ ظَالِمُونَ} في موضع الحال من الضمير في {فَأَخَذَهُمُ}.

{فَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ (114) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015