يَكِلُّ فيهن كَلًّا وَكِلَّةً وكلالةً وكُلُولًا، وسَيْفٌ كليلُ الحد، ورجل كليلُ اللِّسان (?).

قوله: {أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ} أي يبعثه مولاه ويرسله، والتوجيه: الإرسال إلى جهة، يقال: وجهته إلى موضع كذا، فتوجه إليه.

وقرئ: (أينما يوجَّه) بفتح الجيم على البناء للمفعول (?)، أي: أينما يُبعث ويُرسل.

وقرئ أيضًا: (أينما يوجِّه) بكسر الجيم (?)، على حذف المفعول، والفاعل {مَوْلَاهُ} كما في قراءة الجمهور، أي الكليل، بمعنى: أينما يوجِّه وَجْهَهُ، فحذف للعلم به.

{وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (78) أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (79)}:

قوله عز وجل: {لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا} في محل النصب على الحال من الكاف والميم في {أَخْرَجَكُمْ} أي: أخرجكم غير عالمين شيئًا.

وقوله: {أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ} قرئ: بالياء النقط من تحته (?)، حملًا على قوله: {وَيَعْبُدُونَ} و {لَا يَمْلِكُ لَهُمْ}، {وَلَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015