قال الشيخ أبو علي: وزعم قطرب أنها لغة في بني يربوع يزيدون على ياء الإضافة ياء (?). وأنشد على ذلك:

360 - مَاضٍ إِذَا ما هَمَّ بالمُضِيِّ ... قَالَ لَهَا هَلْ لَكِ يَاتَا فِيِّ (?)

وأنشد أيضًا الفراء:

361 - أَقْبَلَ في ثَوْبي مَعَافِريِّ ... يَجُرُّ ثَوْبًا لَيْسَ بِالخفِيِّ

362 - قَالَ لَهَا هَلْ لَك يَا تَافِيِّ ... قَالَتْ لهُ مَا أنتَ بالمَرْضِيِّ (?)

قال الشيخ أبو علي: ووجه ذلك من القياس أن الياء ليست تخلو من أن تكون في موضع نصب أو جر، فالياء في النصب والجر كالهاء فيهما، وكالكاف في أكرمتك، وهذا لك، فكما أن الهاء قد لحقتها الزيادة في: هذا لهو، وضربهو، ولحق الكاف أيضًا الزيادة في قول من قال: أعطيتكاه، وأعطيتكيه، فيما حكاه سيبويه (?)، وهما أختا الياء. كذلك ألحقوا الياء الزيادة من المد فقالوا: فِيِّي ثم حذفت الياء الزائدة على الياء كما حذفت الزيادة من الهاء في قول من قال:

363 - . . . . . . . . . ... . . . . . لهْ أَرِقانِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015