الْكِتَابِ}، على هذه القراءة ارتفاعه بالابتداء، والجار خبره، أو بالجار على رأي أبي الحسن، أي: من فضله ولطفه علمُ الكتابِ، لأن العلم علمه من فضله ولطفه.

وقرئ: (ومِنْ عِنْدَهُ عُلِمَ الكتابُ) بضم العين وكسر اللام وفتح الميم على البناء للمفعول ورفع الكتاب به (?)، فـ (مِن) على هذه القراءة متعلقةٌ بنفس (عُلِمَ) فاعرفه،

وكلتا هاتين القراءتين تقوي قول مَن قال: إنَّ المراد بقوله: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} الله عز وجل، وهو الحسن - رحمه الله - تعالى (?).

هذا آخر إعراب سورة الرعد

والحمد لله رب العالمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015