وعن بعض القراء: (صَنْوَان) بفتح الصاد (?)، قال أبو الفتح: فإن صح ذلك فهو اسم الجمع كالسَّعدان، وليس من أمثلة التكسير (?).

وإذا خرجت نخلتان أو نخلات من أصل واحد فكل واحدة منهم صِنْوٌ، وفي الحديث: "عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه" (?). لأنهما فرعان من أصل واحد. وهي صفة لقوله: (نخيلٌ).

وقوله: (تُسْقَى بماءٍ واحدٍ) قرئ: بالتاء النقط من فوقه (?) على التأنيث، أي: تسقى هذه الأشياء التي تقدم ذكرها. وبالياء النقط من تحتها (?) على التذكير، أي: يسقى ذلك أو ما ذكر.

وقوله: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا} قرئ بالنون (?) على استئناف الخبر من الله جل ذكره عن نفسه. وبالياء النقط من تحته (?) على البناء للفاعل وهو الله تعالى حملًا على قوله: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ} وما عطف عليه من الأفاعيل المسندة إلى ذكره جل ذكره. وبالياء أيضًا النقط من تحته مع فتح الضاد على البناء للمفعول، ورفع (بعضها) به (?)، ووجهها ظاهر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015