وعن بعض القراء: (صَنْوَان) بفتح الصاد (?)، قال أبو الفتح: فإن صح ذلك فهو اسم الجمع كالسَّعدان، وليس من أمثلة التكسير (?).
وإذا خرجت نخلتان أو نخلات من أصل واحد فكل واحدة منهم صِنْوٌ، وفي الحديث: "عَمُّ الرَّجُلِ صِنْوُ أبيه" (?). لأنهما فرعان من أصل واحد. وهي صفة لقوله: (نخيلٌ).
وقوله: (تُسْقَى بماءٍ واحدٍ) قرئ: بالتاء النقط من فوقه (?) على التأنيث، أي: تسقى هذه الأشياء التي تقدم ذكرها. وبالياء النقط من تحتها (?) على التذكير، أي: يسقى ذلك أو ما ذكر.
وقوله: {وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا} قرئ بالنون (?) على استئناف الخبر من الله جل ذكره عن نفسه. وبالياء النقط من تحته (?) على البناء للفاعل وهو الله تعالى حملًا على قوله: {وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ} وما عطف عليه من الأفاعيل المسندة إلى ذكره جل ذكره. وبالياء أيضًا النقط من تحته مع فتح الضاد على البناء للمفعول، ورفع (بعضها) به (?)، ووجهها ظاهر.