الرُّسُلِ} على قول من جوز [تقديم] (?) حال المجرور عليه، فاعرفه (?).

وقوله: {وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ} أي في هذه السورة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - (?).

وقيل: في هذه الأنباء المذكورة (?).

وقيل: في هذه الدنيا (?).

{وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)}:

قوله عزَّ وجلَّ: (وَإِلَيْهِ يَرْجِعُ الْأَمرُ) قرئ: بفتح الياء وكسر الجيم على البناء للفاعل (?)، كقوله: {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} (?).

وقرئ: بضم الياء وفتح الجيم على البناء للمفعول (?)، كقوله: {ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ} (?)، والقراءتان بمعنىً وإن اختلف اللفظان.

وقوله: (وما ربك بغافل عما يعملون) قرئ: بالياء النقط من تحته (?) على معنى قل لهم: كيت وكيت وما الله بغافل عما يعملون. وبالتاء النقط من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015