واحد، كما نقل أكسبه المال من كسب المال، وقيل: هما لغتان بمعنىً، فأغنى عن الإعادة هنا (?).

وفاعله (شِقَاقي)، ومفعولاه: الكاف والميم، و {أَنْ يُصِيبَكُمْ}، أي: لا يكسبنكم عداوتي ومخالفتي إصابة العذاب.

وقوله: {مِثْلُ مَا أَصَابَ} الجمهور على رفع {مِثْلُ}، لكونه فاعل {أَنْ يُصِيبَكُمْ} وقرئ: (مثلَ ما أصاب) بالفتح (?)، وفيه وجهان:

أحدهما: مبني لإضافته إلى غير متمكن، كقوله:

310 - لَمْ يَمْنَعِ الشّرْبَ منها غَيْرَ أن نَطَقَتْ ... .................... (?)

فالقرائتان على هذا بمعنىً وإن اختلف اللفظان.

والثاني: معرب منصوب، وهو نعت لمصدر محذوف، وفاعل الإصابة العذاب، أي: لا يكسبنكم عداوتي أن يصيبكم العذاب إصابة مثل إصابة من كان قبلكم، والأول هو الوجه.

وقوله: {وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} (ما) على اللغة الحجازية، لأجل إتيان الباء في الخبر، و {مِنْكُمْ} من صلة الخبر، أي: وما إهلاكهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015