وقرئ: (يعقوبَ) بالفتح (?)، وفيه وجهان:
أحدهما: أن الفتحة للجر، وهو معطوف على لفظ {إِسْحَاقَ}، وكلاهما لا ينصرف للعجمة والتعريف، وليس بالمتين عند صاحب الكتاب رحمه اللهُ وموافقيه إلا بإعادة الجار لأجل الفصل بين الجار والمجرور بالظرف، وحق المجرور أن يكون ملاصقًا للجار، والواو نابت مناب الجار، لو قلت: مررت بزيد وفي الدار عمرو، لم يحسن حتى تقول: مررت بزيد وعمرو في الدار، وبشرها بإسحاق ويعقوب من ورائه (?).
والثاني: أن الفتحة للنصب، وفيه وجهان:
أحدهما: أنه معطوف على موضع قوله: {بِإِسْحَاقَ}، لأن موضعه نصب، كقوله:
307 - ............. ... إذا ما تَلاقَيْنَا من اليومِ أو غَدَا (?)
وقوله:
308 - .................... ... فَلَسْنا بالجِبالِ ولا الحَديدا (?)