نعت لأيٍّ وهو معرب. ويجوز في لغة بني أسد (يا أيُّهُ) بضم الهاء (?).

وأجاز المازني نصب التابع، كما أجيز في نحو: يا زيدُ الظريفَ، وليس بالمتين، لما ذكرت من أن التابع هنا هو المقصود بالنداء (?).

وقوله: {وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (والذين): نصب بالعطف على الكاف والميم، وهي نصبٌ بخَلَق.

{مِنْ قَبْلِكُمْ}: (مِن) لابتداء الغاية في الزمان، أي: وخلق الذين من قبل خلقكم، ثم حذف الخلق وأقيم الضمير مُقامه لضربٍ من الإيجاز والاختصار.

والخلق: إيجاد الشيء على تقديرٍ واستواءٍ، ويقال: خَلَقَ النَّعْلَ، إذا قدرها وسواها بالمقياس.

وقرئ: (والذين مَنْ قَبْلَكُم) (?)، قيل: هي قراءة مشكلة، ووجهها على إشكالها أن يقال: أقحم الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيدًا، كما أقحم جريرٌ في قوله:

54 - يا تَيْمَ تَيْمَ عَدِيٍّ لا أَبا لَكُمُ ... ......................... (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015