وقد ترجم المحقق لعدة أعلام والمقصود غيرهم، ومثل هذه الترجمة الخطأ ما فعله في 1/ 798 عندما ترجم لأبي بكر محمد بن الحسن الذي يروي عنه أبو الفتح عثمان بن جني على أنه أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري النحوي، وهذا مات سنة 328 كما أثبت المحقق، بينما ابن جني ولد بعد هذا الزمن أو قبله بقليل، يعني أنه لم يرو عن الأنباري رحمه الله.

وكذلك ما فعله في 3/ 373 عندما ترجم لابن الأنباري هذا نفسه المفسر اللغوي المتوفى (328) بأنه أبو البركات كمال الدين الأنباري النحوي الأديب المتوفى (577) كيف يكون ذلك والذين هم قبل أبي البركات كالماوردي المتوفى (450) ينقلون هذا التفسير عن ابن الأنباري؟ ! وانظر أخطاء أخرى أيضًا في 3/ 538 و 1/ 164.

7 - العبارات المكررة:

تكرار لعبارات أو أسطر بنصها أو تداخلها أو وضعها في غير موضعها في أماكن كثيرة وملفتة، وإليك بعض الأمثلة جاء في 1/ 739 السطر الرابع ما يلي: (وقرئ أيضًا سُكرى بضم السين كحبلى وهي صفة مفردة أيضًا، أي وأنتم جماعة سكرى، وأصل السكر: من سكرت مجرى الماء أسكره سكرًا إذا سددته، والسكر انسداد طريق المعرفة. وقوله {حَتَّى تَعْلَمُوا} أي وأنتم جماعة سكرى، وأصل السكر من سكرى الماء أسكره إذا سددته، والسكر انسداد طريق المعرفة.

وانظر إلى هذا النص في 2/ 353 السطر التاسع حيث يعرب المؤلف كلمة (آلهة) من قوله تعالى: {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ} فيقول: وترتفع آلهة على أحد وجهين: إما على البدل من المستكن في الظرف وهو الجيد، وإما على خبر مبتدأ محذوف وهو الجيد، وإما على خبر مبتدأ محذوف، وأن تكون مصدرية.

وأخيرًا إليك هذا النص من 4/ 664 السطر السادس: وقوله: {إِلَّا مَنْ تَوَلَّى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015