وقيل: بجسدك لا روح فيه (?)، أي في الحال التي لا روح فيك، وإنما أنت بَدَنٌ.
وقيل: بدرعك.
وقيل: المعنى نلقيك على نجوة من الأرض ليراك بنو إسرائيل (?).
وقرئ: (نُنْجِيك) بالتخفيف (?)، والإِنجاء والتنجية بمعنىً.
وقرئ أيضًا: (نُنَحِّيك) بالحاء (?)، أي: نجعلك في ناحية مما يلي البحر، يقال: نحيته عن مكانه تنحية فتنحى، أي: باعدته فتباعد، قال الحطيئة (?) لأمه:
294 - تنحِّي فاقعُدِي منِّي بعيدًا ... أَرَاحَ الله مِنْكِ العالَمِينَا (?)
وقد جاء في التفسير أنه طُرِحَ بعد الغرق بجانب البحر (?).
وقرئ: (بأبدانك) (?) كقولهم: هوى بأجرامه، أي: ببدنه كله وافيًا بأجزائه.