بالمعطوف إذا قلتَ: ضربتُ زيدًا وعمرًا، وزعمت أن عمرًا مفعول معه.
قلت: أجل الأمر كما زعمت، إلّا أن الإجماع لَمَّا لم يقع على الشركاء كان بمنزلة الفعل الذي لا يتعدى، فلما كان كذلك حمل على هذا، وجعلت الواو بمنزلة مع فاعرفه.
والثاني: أن يكون منصوبًا بفعل مضمر حملًا على المعنى، كأنه - والله أعلم - فأجمعوا أمركم وأجمعوا شركاءكم، تعضده قراءة من قرأ: (فأجمعوا أمركم وادعوا شركاءكم) وهو أُبي بن كعب - رضي الله عنه - (?).
ومثله في الحمل على المعنى لدلالة الناصب عليه قول الشاعر - أنشده الشيخ أبو علي -:
290 - علفتُها تِبْنًا وماءً باردًا ... .................... (?)
ومثله:
291 - * شَرَّابُ أَلْبَانٍ وتَمْرٍ وأَقِطْ (?) *
ومثله:
292 - .................... ... مُتَقلِّدًا سيفًا ورُمْحًا (?)
والثالث: أن يكون معطوفًا على {أَمْرُكُمْ} على تقدير حذف مضاف،