تخبرهم بها (?). وقيل: للنبي - صلى الله عليه وسلم - (?).
{وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65)}:
قوله عز وجل: {أَبِاللَّهِ} من صلة خبر كان، وبه استُدل على جواز تقديم خبر كان عليها، وقد مضى الكلام على نحو هذا في أول البقرة بأشبع ما يكون، فأغنى ذلك عن الإعادة هنا.
{لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)}:
قوله عز وجل: (إن يُعْفَ عن طائفة منكم تُعَذَّبْ طائفةٌ) قرئ: بالياء في (يُعْفَ) النقط من تحته، والتاء في (تُعَذَّبْ) النقط من فوقها مضمومتين، ورفع (طائفة) على البناء للمفعول (?).
وبالنون فيهما ونصب {طَائِفَةً} (?) على إخبار الله عز وجل عن نفسه بلفظ الجمع، يعضده: {عَفَوْنَا عَنْكُمْ} (?).
وقرئ: (إن يَعْفُ عن طائفةٍ منكم يُعَذِّبْ طائفةً) بالياء فيهما النقط من