التهيؤ له. و (ما) موصولة. ومحل {مِنْ قُوَّةٍ}: النصب على الحال، إما من (ما) والعامل {وَأَعِدُّوا}، أو الراجح المحذوف في {اسْتَطَعْتُمْ} والعامل استطعتم.

والقوة هنا: كل ما يتقوَّى به في الحرب من آلتها.

والرباط: اسم للخيل التي تربط في سبيل الله، ويقال: لفلان رباط من الخيل، كما تقول: تِلاد، وهو أصل خيله، والرباط أيضًا: المرابطة، وهو ملازمة ثغر العدو.

وقرئ: (من رُبُطِ الخيل) بضم الباء وسكونها (?)، وهو جمع رباط، كَكُتُبٍ في جمع كتابٍ، والإِسكان تخفيف منه.

وقوله: {تُرْهِبُونَ بِهِ} في محل النصب على الحال من الضمير في {وَأَعِدُّوا}، أي مُرهِبين، أو مُرَهِّبين على قدر القراءتين (?)، يقال: أرهبه ورهبه بمعنًى، إذا أخافه، والضمير في {بِهِ} يعود إلى {مَا اسْتَطَعْتُمْ}.

وقوله: {وَآخَرِينَ} عطف على: {عَدُوَّ اللَّهِ}، وقد جوز أن يكون معطوفًا على {لَهُمْ} بمعنى: وأعدُّوا لآخرين (?).

وقوله: {لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ} العلم هنا بمعنى العرفان، ولذلك تعدى إلى مفعول واحد.

وقوله: {وَمَا تُنْفِقُوا} ما) شرط في موضع نصب بـ {تُنْفِقُوا}، و {مِنْ شَيْءٍ} تفسير له، أي: من آلة وسلاح وغيرهما، وجيء بـ {شَيْءٍ} لما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015