وقرئ: (يَغْشَاكم) بفتح الياء والشين مع إسكان الغين وألف بعد الشين مع تخفيفها ورفع النعاس به (?).
وقرئ: (يُغَشِّيكُم) بضم الياء وفتح الغين وكسر الشين مشددة ونصب (النعاس) (?).
وقرئ كذلك، غير أن الغين ساكنة والشين مخففة (?)، والمستكن فيه لله تعالى.
و{أَمَنَةً} مفعول له، أي: يغشاكم من أجل الأمنة، وهي مصدر قولك: أمِن يأمَنُ أَمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً.
والجمهور على تحريك ميمها، وقرئ: (أمْنة) بإسكانها (?)، قيل: كأنها المرة من الأمن، ولا يسوغ أن تكون مخففة من {أَمَنَةً} من أجل أن المفتوح في نحو هذا لا يسكن كما يسكن المضموم والمكسور لخفة الفتحة، وقد ذكر فيما سلف من الكتاب (?).
وقوله: {وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} الجمهور على مد قوله: {مَاءً}، وقرئ: (ما) بالقصر (?)، فما على هذه القراءة موصولة، فكأنه قال: وينزل عليكم من السماء الماء (?) الذي لطهارتكم، أو لتطهيركم،