الموسوم بالدرة الفريدة في شرح القصيدة، فأغنى ذلك عن الإعادة هنا (?).
وقرئ: (وما يُخْدَعون) بضم الياء وفتح الدال على البناء للمفعول (?)، يقال: خَدَعْتُ زيدًا نفسَهُ، ومعناه: عن نفسه. وفاعل الخدع الشيطان، أي: وما يخدعهم الشيطان إلا عن أنفسهم، ثم عومل معاملة "اختار" و "أمرتك" (?).
يقال: خَدَعَه يَخْدَعُه خَدْعًا وخِداعًا، إذا ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم (?)، أي: يخفون خلاف ما يبدون، وأصل الخدع: الإخفاء، ومنه قيل للخزانة التي يُخْفَى فيها المتاع: المخْدَع (?). والمعنى: يعملون عمل المخادع.
وقيل: يخادعون أولياء الله (?)، أو رسوله، فحذف المضاف للعلم به (?).
وقيل: أصل الخدع في اللغة: الفساد، ومنه قول سويد بن أبي كاهل (?) يصف ثَغْرَ امرأةٍ: