عليه، وإنما يختم على الأعيان، وأن تجعل السمع بمعنى السامعة، وهي الأذن، كما سُمي الشاهد بالشهادة، والغائب بالغيب، وَوُحّد كما وحد البطن في قوله:
42 - كلُوا في بَعْضِ بَطْنِكُمُ تَعِفُّوا .... (?)
والحَلْق في قوله:
43 - * في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقد شَجِينَا (?) *
يفعلون ذلك إذا أمن اللبس، وهو كثير في كلام القوم، وعن ابن أبي عبلة (?): (وعلى أسماعهم) على الجمع (?)، وهو عندي جمع السمع الذي هو بمعنى السامعة، لا السمع الذي هو المعنى، فاعرفه.
والعذاب، والألم، والوجع، نظائر في المعنى.