والغِل بالكسر: الغش والحقد أيضًا، وقد غلَّ صدرُه يغِلُّ بالكسر غلًّا، إذا كان ذا غش أو ضغن وحقد.

ورد في التفسير: أن من كان في قلبه غلٌّ على أخيه في الدنيا نزع منه، فسلمت قلوبهم وطهرت ولم يكن بينهم إلَّا التواد والتعاطف (?).

وقوله: {تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ} محلّ الجملة النصب على الحال من الهاء والميم في {صُدُورِهِمْ}، والعامل فيها معنى الإِضافة، وقد جوز أن تكون مستأنفة (?).

وقوله: {وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ} اللام لتوكيد النفي.

وقوله: {لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} أن وما اتصل بها في تأويل المصدر، وموضعها رفع بالابتداء وخبره محذوف، وكذلك جواب {لَوْلَا} محذوف دل عليه ما قبله، أي: وما كان يستقيم أن نكون مهتدين لولا هداية الله وتوفيقه لنا ما كنا مهتدين.

وفي مصاحف أهل الشام: (ما كنا) بغير العاطف (?)؛ لأنَّ الجملة الثانية موضحة للأولى، فأغنى إيضاحها لها عن العاطف.

وقوله: {أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ} أن: تحتمل أن تكون مخففة من الثقيلة واسمها محذوف وهو ضمير الشأن والحديث، و {تِلْكُمُ الْجَنَّةُ} ابتداء

طور بواسطة نورين ميديا © 2015