قوله عز وجل: {فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} (فيما) متعلق بـ {أَجِدُ}، و {مُحَرَّمًا} مفعول {أَجِدُ}.
وقوله: {عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} (على) متعلق بقوله: {مُحَرَّمًا}. و {يَطْعَمُهُ} في موضع جر على النعت لـ {طَاعِمٍ}.
وقرأ ابن القعقاع: (يَطَّعِمُهُ) بتشديد الطاء وكسر العين وتخفيفها (?) وأصله يَطْتَعِمُهُ، يفتعل من الطعام، فأبدل من التاء طاء وأَدغم فيها الأولى.
وقوله: {إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً} أن وما عملت فيه في موضع نصب على الاستثناء، و {مَيْتَةً} خبر كان، واسمها مضمر فيها تقديره: قل لا أجد فيما أوحي إلي طعامًا محرمًا من المطاعم التي حرمتموها إلا أن يكون الشيء المحرم ميتةً.
وقرئ: بالتاء ونصب الميتة (?) أيضًا، على تقدير: إلا أن تكون المأكولة أو العين ميتة.
وقرئ أيضًا: بالتاء ورفع الميتة (?) لتأنيث الميتة، وكان تامة.