(مُحَرَّمٌ) للحمل على اللفظ (?).

و{لِذُكُورِنَا}: يحتمل أن يكون متعلقًا بـ {خَالِصَةٌ}، وأن يكون متعلقًا بمحذوف على أن تجعله نعتًا لخالصةٍ.

وقد جوز أن تكون التاء للمبالغة في الخُلوص، كالتي في راوية (?) الشعر، وداهية القوم، والتي في قولك: فلان خاصَّتي من بين الجماعة، أي: خاص الذي يخصني ويخص بي، والتاء فيه للمبالغة (?).

وأن يكون مصدرًا وقع موقع الخالص كالعافية، أي: ذو خالصةٍ (?).

وقرئ: (خالصٌ) بغير تاء (?) حملًا على لفظ (ما).

وقرئ: (خالصةً) بالتأنيث والنصب (?)، على أن قوله: {لِذُكُورِنَا} هو الخبر، و (خالصةً) إمّا حال من المستكن في الظرف الذي هو صلة {مَا}، كقولك: الذي في الدار قائمًا زيد، أو مصدرٌ مؤكد.

وقرئ: (خالصًا) بالتذكير والنصب (?) على الحال من الضمير المذكور آنفًا، ولا يجوز أن يكون حالًا من المستكن في الخبر الذي هو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015