على الضمير في قوله: {سُبْحَانَهُ} (?).

وبالنصب (?) على المدح. ومعنى {سُبْحَانَهُ}: التنزيه له عن السوء، وقد مضى الكلام عليه في سورة البقرة بأشبع ما يكون (?).

فإن قلت: ما معنى البديع: قلت: قيل: بمعنى المبدع، وهي صفة معدولة عن مُفْعِل إلى فَعِيل للمبالغة، ولذلك تعدى فعيل لأنه يعمل عمل ما عدل عنه، فإذا لم يكن معدولًا للمبالغة لم يتعد، نحو: طويل وقصير.

وقوله: {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ} (أنى) استفهام فيه معنى التوبيخ والتعجب، أي: من أين يكون له ولد؟ أو كيف يكون له ولد؟ والولد لا يكون إلّا من صاحبةٍ، وهو متعالٍ عنها. و (كان) هنا يحتمل أن تكون الناقصة وخبرها {أَنَّى}، أو {لَهُ}، وأن تكون التامة.

وقوله: {وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} الجمهور على التاء في قوله: {وَلَمْ تَكُنْ} النقط من فوقه، لأجل تأنيث الصاحبة، وقرئ: بالياء النقط من تحته (?)، وتذكيره لأحد ثلاثة أوجه:

إما للفصل كقوله، أعني الشاعر:

209 - لقد وَلَدَ الأُخَيْطِلَ أُمُّ سَوْءٍ ... ........................ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015